ندوة بالمفرق عن حقوق ذوي الإعاقة في العمل

ظم الاتحاد العام للجمعيات الخيرية، اليوم الثلاثاء في مركز "الأمل" للتربية الخاصة بالمفرق، ندوة بعنوان "حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل والتشغيل "، وذلك في إطار مشروع "التمكين الاقتصادي للفئات الضعيفة" الذي ينفذه الاتحاد ومنظمة "الخبرة" الفرنسية بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية تحت مظلة مشروع "الحماية الاجتماعية في الأردن" الممول من الاتحاد الأوروبي.
وقال مدير مشروع التمكين الاقتصادي للفئات الضعيفة ماهر عابدة، إن المشروع يهدف إلى التمكين الاقتصادي للنساء والشباب والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تزويدهم بتدريب مهني ومهارات يحتاجها سوق العمل لمساعدتهم على إعالة أنفسهم وأسرهم وتعزيز الحماية الاجتماعية وصولا إلى دمجهم في المجتمع.
وأكدت مديرة المشاريع في الاتحاد شذى قطيشات، أهمية هذه اللقاءات التوعوية للتعريف بحقوق ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع وتوفير بيئة ملائمة لهم، مشيرة إلى أن الاتحاد يحرص على دعم المشاريع التي تنفذها الجمعيات لتقوم بدورها الخيري والتطوعي والإنساني والاجتماعي تجاه مجتمعاتها المحلية. وعرض مدير عمل المفرق أيمن الخوالدة، لدور وزارة العمل في تطبيق القانون والرقابة على المنشآت من ناحية التزامها بتوظيف الحد الأدنى من ذوي الإعاقة وبنسبة 4 بالمئة حسب القانون الساري.
وأشار مدير معهد التدريب المهني في المفرق المهندس محمد الخالدي، إلى تنوع الدورات التدريبية التي يقدمها المعهد، وقبوله للمتدربين من ذوي الإعاقة وتقديم دعم لهم.
ولفت إلى أن المشروع الذي يجري تنفيذه بتمويل من المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يتضمن إنشاء مصاعد وبناء بنية تحتية مناسبة لاستخدام الأشخاص من ذوي الإعاقة داخل مركز التدريب المهني في المفرق.
وثمن رئيس اتحاد المفرق مدالله الخالدي، دعم الاتحاد العام للجمعيات للاتحادات في المحافظات، في تنفيذ أنشطة وبرامج ومبادرات ومشاريع للارتقاء بالاتحادات ومساعدة أبناء المجتمع المحلي.
وأشارت ريزان الكردي من المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إلى التشريعات الأردنية في مجال حماية حق ذوي الإعاقة في العمل والتشغيل، وإسهامها في حمايتهم ودعمهم.
وعرض عضو هيئة التدريس في جامعة آل البيت الدكتور إحسان الخالدي، لتحديات تواجه التدريب ودعم التشغيل كنقص التمويل وثقافة العيب وغيرها من التحديات العملية التي تعيق تطبيق التشريعات القائمة.
وفي نهاية الندوة، دار حوار حول أهمية هذه الندوات والمشاريع للأشخاص من ذوي الإعاقة.